يعاني تجار سوق “ولد مينة” في الحي الحسني في الدارالبيضاء من الخسائر، التي تسبب فيها الحريق، الذي التهم ثاني سوق في العاصمة الاقتصادية لبيع الأفرشة المنزلية المستعملة، وذلك شهر مارس الماضي؛ ما أثر سلبا في أوضاعهم المادية والاجتماعية. وعلى إثر ذلك، خاض المئات من تجار سوق “ولد مينة” وقفة احتجاجية، صباح اليوم الأربعاء، أمام مجلس المدينة في الدارالبيضاء، لافتين الانتباه إلى معاناتهم، وتكبدهم الخسائر الجسيمة للحريق المذكور. وقال خالد فالي، أحد تجار سوق “ولد مينة”، المتضررين في حديثه مع “اليوم24″، إنه “منذ الحريق المذكور لم يتم التواصل مع أصحاب المحلات من طرف السلطات المعنية”، موردا أن “هؤلاء المتضررين يطالبون برخصة لإعادة بناء محلاتهم، لأن السلطات ترفض منحهم ذلك، على الرغم من مرور أزيد من 7 أشهر من الحريق المذكور”. وأشار المتحدث ذاته إلى أن “تجار سوق “ولد مينة”، يتكبدون خسائر جسمية من جراء الحريق المذكور، لاسيما على مستوى قوت يومهم؛ إذ أصبح أغلبهم عاطلا عن العمل”. وكان حريق قد اندلع، شهر مارس الماضي في سوق “ولد مينة” في الحي الحسني في الدارالبيضاء، حيث تسبب في خسائر مادية فادحة بعدد من المحلات التجارية في ثاني سوق في العاصمة الاقتصادية لبيع الأفرشة المنزلية المستعملة. ومن بين أسباب الحريق مواد، ومعدات صباغة الخشب “الفيرني”، القابلة للاشتعال، ما ساهم في تأجيج الحريق، الذي أتى على أزيد من 50 محلا.