اغتنم المعتقل الإسلامي ذو الجنسية الألمانية محمد حاجب زيارة المفوضة السامية لحقوق الإنسان نافي بيلاي للمملكة المغربية ليجدد لفت الانتباه إلى قضيته. حيث وجه حاجب رسالة إلى المسؤولة الأممية من سجن تيفلت، يطالبها فيها بالضغط على السلطات المغربية لتفعيل التوصية الأممية القاضية بإطلاق سراحه، محاولا نقل "معاناته" في السجون بعد مرور ما يقارب السنتين على إصدار الأممالمتحدة هذه التوصية العاجلة والفورية التي تطالب فيها الحكومة المغربية بجبر الضرر الذي لحقه معتبرة أن اعتقاله كان اعتقالا تعسفيا. حاجب قرر مواجهة " التماطل واللامبالاة وعدم استجابة الدولة للتوصية الأممية " بإعلانه في نفس الرسالة خوض إضراب مفتوح عن الطعام استهله يوم أمس الخميس، لمحاولة الضغط "لعل الدولة المغربية تفي بالتزاماتها الدولية وتنفذ التوصية الأممية القاضية بإطلاق سراحي." يقول حاجب.