مازال عبد الرزاق حمد الله، مهاجم النصر السعودي، يثير الكثير من الجدل داخل المنتخب المغربي لكرة القدم، حتى في عهد المدرب البوسني وحيد خليلوزيتش، وذلك بعد أن نفى كل ما صرح به مدرب المنتخب المغربي، مؤكدا بأنه لم يتلق أي اتصال من الجامعة، المدرب، ومساعده مصطفى حجي. وكان وحيد، قد قال في الندوة الصحفية التي عقدها أمس الأربعاء، إن حمد الله أخبر مصطفى حجي بأنه لا يرغب في اللعب مستقبلا للمنتخب المغربي، غير أن حمد الله، نفى كل ذلك في تدوينة على حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “أنستغرام”، مؤكدا بأنه لم يتلق أي اتصال. التكذيب هذه المرة، جاء على لسان مصطفى حجي، الذي أكد في تصريح إذاعي، اليوم الخميس، بأنه فعلا تواصل مع اللاعب المذكور، وأخبره بأنه لا يرغب في القدوم للمنتخب المغربي في القادم من المناسبات، ولا يمكنه الاعتماد عليه مستقبلا. حجي، وفي المناسبة ذاتها، شدد على أنه حاول الاتصال مع اللاعب في أكثر من مناسبة، غير أن هاتفه يرن دون أن يجيب، قبل أن يحادثه في آخر المطاف. وصرح حجي، بأن عبد الرزاق، أخبره بأنه “مستاء مما وقع له في المنتخب، كما أنه غير راض عن إسقاط إسمه من اللائحة الأولى والثانية لوحيد خليلوزينش. وشدد المتحدث ذاته، على أنه أخبر اللاعب بأن خليلوزتيش يراقبه، ويرغب في الاعتماد عليه في القادم من المناسبات، شريطة أن يعود لمستواه وأن يتخلص من مجموعة من السلوكيات، غير أنه رد عليه قائلا: ” لا يمكنني أن ألبي دعوة المنتخب مستقبلا، أتمنى التوفيق للأسود، وسأضل مساندا للمنتخب الوطني”.