نزل 22 وزيرا من حكومة سعد الدين العثماني، فيها عينت ستة وجوه جديدة، متنوعة بين التكنوقراط الذين يحملون حقائب وزارة الصحة والتعليم العالي، ووجوه حزبية، من بينها أسماء معروفة. وحملت الصيغة الجديدة لحكومة العثماني، والتي استقبلها الملك محمد السادس اليوم الأربعاء، حسن عبيابة القيادي في حزب الاتحاد الدستوري، والأستاذ الجامعي في جامعة الدارالبيضاء، والذي بات يحمل حقيبة وزارة الثقافة والشباب والرياضة، والناطق الرسمي باسم الحكومة. وأسندت حكومة العثماني الجديدة، حقيبة وزارة الصحة، للبروفيسور خالد آيت الطالب، والذي لا يحمل أي انتماء سياسي، وكان يشغل منصب مدير المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني. نزهة بوشارب، حملت باسم حزب الحركة الشعبية، حقيبة وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، وهي القيادية في حزب السنبلة، التي كانت تصنف من بين قياداته النسائية، وتحمل دكتوراه في البيئة وسياسة المدينة. محمد أمكراز، الذي يقود شبيبة العدالة والتنمية، والذي يمتهن المحاماة، بات يحمل حقيبة وزارة الشغل والادماج المهني. ومن بين الوجوه الجديدة اليوم، نادية فتاح العلوي، والتي أصبحت تحمل حقيبة وزارة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجري والاقتصاد الاجتماعي، كانت قد عرفت بنجاح كبير حققته مع مولاي حفيظ العلمي في مجموعة سهام، حيث صعدت بين المناصب إلى أن عينت في منصب رئيسة مجلس إدارة سهام في عام 2017. نادية فتاح العلوي هي مؤسسة ومديرة Club des Femmes au Maroc وعضو في الشبكة الدولية "Women Corporate Directors". وبات إدريس أوعويشة، هو الوزير المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي، قادما لحكومة سعد الدين العثماني بدون رداء سياسي، حاملا تجربة سنوات من رئاسة “جامعة الأخوين”. أوعويشة كان قد شغل منصب مستشار في “أميديست للدراسات العربية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا”، ومنصب المدير تنفيذي للهيئة الجامعية الدولية “دو سكولر تشايب” بين عامي 2007 و2008.