تضامن الممثل، أمين الناجي، مع عمر بلا فريج، النائب البرلماني عن فدرالية اليسار الديمقراطي، بعد حملة التشهير، التي طالته بسبب موقفه من الحريات الفردية، وأرجع سبب ذلك إلى جبن بعض المثقفين، وجهل العامة. ونشر الممثل المغربي، ليلة أمس الأربعاء، تدوينة على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، قال فيها إن بلا فريج دافع عن مصالح المواطنين المغاربة في العديد من المواقف، من بينها دفاعه عن مجانية التعليم، ولم يتحدث أحد آنذاك عكس الآن، عندما دافع عن الحريات الفردية. وجاء في التدوينة: “أنا أمين الناجي مواطن مغربي، أعلن تضامني اللا مشروط مع عمر بلافريج، حين تنازل عن تقاعده البرلماني لم يتحدث أحد، حين كشف زيادة المحروقات، وفضيحة 17 مليار لم يتحدث أحد.. حين دافع عن مجانية التعليم وتوحيد مناهجه لم يتكلم أحد.. حين طالب بإلغاء قانون الإضراب صوتوا ضده.. حين طالب بتوفير العيش الكريم للمغاربة لم يتكلم أحد”. وأضاف الناجي دفاعا عن بلافريج: “حين طالب بالحريات الفردية، ظهر جبن المثقفين، وجهل العامة، وواجهوه بحملة تضليلية تكفيرية.” ووجد بلافريج نفسه وسط حملة شرسة من طرف أصوات محافظة، بسبب موقفه من الحريات الفردية، وعزمه تقديم مقترحات من أجل تعديل فصول القانون الجنائي. ودافع بلا فريج، في حلقة من برنامج “بودكاست سياسي”، الذي يبث على “فايسبوك”، عن إلغاء الفصول 489، و490، و491، التي تجرم العلاقات المثلية، والعلاقات خارج إطار الزواج.