وضع فريق جينيراسيون فوت السينغالي، الاتحاد الإفريقي لكرة القدم “كاف” في ورطة جديدة، ستزيد من الإساء لصورته، التي تلطخت أكثر، بعد الفضائح المتتالية، خاصة تلك التي عرفها نهائي عصبة الأبطال الإفريقية في نسخته الماضية، بين الترجي التونسي والوداد البيضاوي، في ما بات يعرف ب”فضيحة رادس”. فبعد ساعات قليلة من رفضه إجراء مباراة الزمالك المصري، في الدور الإقصائي الحاسم المؤهل لمجموعات عصبة الأبطال الإفريقية، نفى المسؤول الإعلامي للنادي السنغالي، تالا فال، في أول تصريح رسمي باسم النادي، ما وصفها ب”الإدعاءات التي أطلقها الزمالك المصري، بخصوص نقل المباراة في آخر لحظة لملعب آخر”. وقال فال، في المناسبة ذاتها، إن ” نقل المباراة من ملعب لآخر، في آخر اللحظات راجع إلى تخوف الفريق المصري من الهزيمة أمامنا بميدانهم وأمام جماهيرهم”. واضاف: ” لو تعلق الأمر فعلا بالظروف الأمنية، فلماذا يخوض الزمالك مبارياته في الدوري في نفس الملعب، ولماذا لم يتواصل مع السفير السينغالي في مصر من أجل توضيح الأمور الأمنية”. وكانت الكونفيدرالية الإفريقية لكرة القدم “كاف”، قد وجهت، أمس الأحد، خطابا لاتحاد اللعبة في مصر، بخصوص مباراة إياب الدور الأول لمسابقة دوري أبطال إفريقيا، بين الزمالك المصري وضيفه جينيراسيون فوت السنغالي. ورفض الفريق السنغالي، خوض المواجهة، بعدما تم تغيير موعدها من أمس السبت، إلى اليوم الأحد، ناهيك عن نقلها من ملعب بيتروسبورت إلى برج العرب، متمسكا بلوائح المسابقة، التي تقتضي إخطاره عشرة أيام، قبل اللقاء، إن حدث تغييرا حول موعده أو الملعب الذي سيحتضنه. وحضر لاعبو الزمالك، إلى ملعب برج العرب، لمدة 15 دقيقة، قبل أن يعلن المالي، محمدو كيتا عن نهاية المباراة. وقال “كاف” في خطابه الموجه إلى الاتحاد المصري، إنه تابع مباريات الدوري المصري دون وجود أي أزمة أمنية في القاهرة، والتي بسببها تم تغيير موعد اللقاء. وأكد الخطاب ذاته، أن اجتماعا سيعقده “كاف” في الأيام القليلة القادمة، للخروج بقرار نهائي، يهم مباراة الزمالك وجينيراسيون فوت، علما أن هذا الأخير فاز ذهابا بهدفين مقابل هدف واحد.