في أول تصريح له، قال والد أسامة، التلميذ، المتهم ب”الإساءة” إلى النشيد الوطني، بعد شكاية ضده تقدم بها مدير ثانوية “سعادة” لمصالح الأمن، في القصر الكبير، (قال ) إن “ابنه لم يقصد الإساءة إلى النشيد الوطني، أو تحريفه..، بل هو طفل قاصر، لا يتجاوز عمره 17 سنة، ومعروف بطيبته، وحسن أخلاقه”. وأورد والد أسامة؛ في حديثه مع “اليوم 24″، أن “ابنه يدرس في قسم “أولى باكلوريا”، ومجتهد، ومثابر..”، متسائلا: “كيف لمدير مؤسسة تعليمية أن يقدم شكاية ضد طفل قاصر؟”. وعبر المتحدث ذاته عن أسفه لتصرف المدير، واصفا إياه ب”المتسرع”. وينحدر التلميذ أسامة، الذي سيتقدم أمام وكيل الملك، يوم غد الاثنين، من قرية “رمزاينة”، ضواحي مدينة “القصر الكبير”، من أسرة تتكون من أب، وأم و7 أشقاء. يذكر أن مدير ثانوية “السعادة” في القصر الكبير تقدم، يوم أمس السبت، بشكاية ضد تلميذ قاصر، متهما إياه ب"الإساءة" إلى النشيد الوطني. وقد جرى "توقيف" التلميذ، الذي يبلغ من العمر 17 سنة، من طرف مصالح الأمن، بعد شكاية من مدير المؤسسة التعليمية. وجرى الاستماع إليه بحضور ولي أمره، لتأمر النيابة العامة بتقديمه أمام أنظارها في حالة سراح، يوم غد، من أجل الاستماع إليه حول المنسوب إليه. وخلفت هذه الواقعة استياء نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، الذين عبروا عن أسفهم من السلوك، الذي نهجه مدير المؤسسة، بتقديمه شكاية ضد تلميذ قاصر، وتفضيله المقاربة الأمنية عوض التربوية.