طالب عائلة الصحافي حميد المهداوي، اليوم الأربعاء، بلجنة للاطلاع على تطورات وضعه الصحي، بعد إعلانه عن خوض إضراب عن الطعام. وقالت العائلة، في مقطع فيديو نشرته، اليوم الأربعاء، بعد زيارة المهداوي في السجن، إن وضعه الصحي متردي، ورفض لقاء عائلته لولا إصرارهم. وتقول العائلة، إنه من بين ما أزم وضعية المهداوي، حرمانه من الاستحمام بشكل يومي، وهو ما طلبته منه طبيبته في وصفة طبية، من أجل العلاج. يشار إلى أنه بعد إعلان أسرة الصحافي حميد المهداوي، بخوضه إضراب عن الطعام، نهاية الأسبوع الماضي، نفت، إدارة السجن المحلي "تيفلت2" ذلك. وحسب بلاغ لإدارة السجن المحلي "تيفلت 2″، في بلاغ لها، فإن المهدوي "لم يسبق له أن تقدم إلى إدارة المؤسسة، أو إلى أية جهة أخرى، بأي إشعار بالدخول في إضراب عن الطعام، كما أنه يتسلم وجباته الغذائية وفقا للحمية الغذائية المتبعة من طرفه". وأفاد البلاغ نفسه، أن "ادعاء منعه من التطبيب لا أساس له من الصحة، إذ استفاد منذ قدومه إلى السجن المحلي "تيفلت 2" من ست زيارات بعيادة المؤسسة، وخمس زيارات بعيادة طب الأسنان بالمؤسسة ذاتها، كما استفاد من استشارات طبية خارج المؤسسة بكل من مستشفى الاختصاصات "ابن سينا"وكلية طب الأسنان بالرباط، كانت آخرها اليوم الاثنين، وذلك بناء على موعد مسبق". من جهتها خرجت أسرة المهداوي، ببيان آخر، "تتأسف فيه من رد مندوبية السجون وأقول نحن غير مضطرين للكذب". وأضافت أسرة المهداوي، في بيان لها، "المؤسسة تكذبنا، فإذا كانت المؤسسة تقول إن الصحفي المهدوي ليس مريضا ولم تتوصل أي جهة بأية رسالة من طرفه؛ فلماذا ثم نقله اليوم الاثنين 23 شتنبر الجاري، على وجه السرعة، إلى المستشفى بالرباط؟ هل من أجل العلاج أم من أجل الفسحة؟" وأضافت "لقد تعرض الصحفي حميد المهدوي مند اعتقاله لما يزيد عن سنتين لعدة معاناة ومضايقات، كما أنه تعرض للضرب من طرف رئيس المعقل سابقا في سجن عكاشة وأغمي عليه ، وحرق من أصبعه ليلة عيد الأضحى لسنة 2018 بسيجارة من طرف مدير السجن، وبتدخل مجموعة من السادة المحاميين وبعض المسؤولين من المندوبية الذين حضروا للمؤسسة بعدما أعلن المهدوي عزمه دخوله في إضراب عن طعام تراجع عن ذلك ولم نتحدث في الموضوع احتراما لأنفسنا وللمؤسسة".