عادت ملكة الجمال المغربية، شروق الشلواطي، وطليقها العراقي مصطفى، لتبادل الاتهامات من جديد، حول سبب طلاقهما، واتهامات تخص فترة زواجهما، التي لم تدم إلا أشهر قليلة. واشتعلت شرارة حرب الاتهامات بين الشلواطي وطليقها من جديد، بعد حديثها في برنامج تلفزي عن أنه يعنفها، إذ قرر مصطفى الخروج في بث مباشر ليدافع عن نفسه، ويوجه، بدوره، اتهامات إليها. وادعى طليق الشلواطي أنه لم يعنفها، وصورتها في المستشفى، وعينيها منتفختين، تعود إلى زيارتها للطبيب، بسبب حساسية، كما قال إنه حضر لزفافهما على الرغم من أنفه، إذ لم تحترم طليقته وفاة والدته. وفور انتهاء البث المباشر لطليقها، خرجت الشلواطي للرد، مستخدمة حسابها على موقع التواصل الاجتماعي “أنستغرام”، إذ نشرت صورا توثق لآثار الاعتداء، الذي تزعم أنها تعرضت له من طرف زوجها، معتبرة أن طليقها اعترف بأنه ضربها، ومؤكدة أنها لن تسامحه، وترفض العودة إليه مهما يكن. وأبرزت الشلواطي أن اجراءات الطلاق لم تنته بعد، وهي تنتظرها على أحر من الجمر، كما اتهمت طليقها بالكذب عليها، وتظاهر أنه صاحب شركة عقار وهي في الأصل تعود إلى صديقه. وأضافت الشلواطي أنها اكتشفت عند مباشرتها اجراءات الطلاق أن مصطفى سبق له أن تزوج، وانفصل عن زوجته للسبب نفسه، الذي دفعها إلى طلب الطلاق منه. وكانت الشلواطي قد أعلنت طلاقها من مصطفى، بعدما انتشرت صورة له مع فتاة على مواقع التواصل الاجتماعي، فاعتقد بعض أن الخيانة أساس المشكل قبل أن توضح تعرضها للتعنيف، خلال أيام زواجهما الأولى.