اتهمت السلطات الأميركية، اليوم الاثنين، كارلوس غصن ومساعده كريغ كيلي، بإخفاء تعويضات بأكثر من 140 مليون دولار، كان من المقرر أن يحصل عليها الرئيس السابق لتحالف رينو-نيسان عند تقاعده. وقالت شرطة البورصة الأميركية في بيان لها، إنه و”منذ 2009 ولغاية توقيفه في طوكيو في 2018، شارك غصن بمساعدة كبيرة من كيلي ومرؤوسيه في نيسان في مؤامرة هدفت إلى إخفاء تعويضات بأكثر من 90 مليون دولار، كما زاد بأكثر من 50 مليون دولار المعاش التقاعدي لغصن”. ولم يقر غصن بذنبه في هذه الاتهامات كما أنه لم ينفها، لكنه توصّل إلى اتفاق رضائي مع شرطة البورصة الأميركية لتسوية هذه القضية. ومن المنتظر أن تبدأ محاكمة الرئيس السابق لشركة نيسان موتور ، كارلوس غصن، المتهم بارتكاب مخالفات مالية، في اليابان في مارس على أقرب تقدير وفق محاميه. وألقي القبض على غصن، الذي كان في يوم من الأيام واحدا من أشهر المسؤولين التنفيذيين في قطاع السيارات في العالم، في طوكيو في نوفمبر، ويواجه اتهامات من بينها التربح من الشركة بقيمة خمسة ملايين دولار. وقد نفى ارتكاب أي مخالفات. وأُطلق سراحه بكفالة، لكن المحاكم اليابانية رفضت التماسه لتخفيف قيود الكفالة التي تمنعه من الاتصال بزوجته. وقال محاموه إن هذا الشرط يخالف الدستور الياباني والقانون الدولي بشأن تشتيت شمل الأسر