يوما واحدا من محاكمة حامي الدين، القيادي بحزب العدالة والتنمية، في قضية مقتل الطالب اليساري آيت الجيد، قضت غرفة الجنايات الاستئنافية بمحكمة الاستئناف بفاس، صباح اليوم الاثنين، بالسجن ما بين 3 أشهر و3 سنوات حبسا نافذة، في حق 4 أعضاء بحزب العدالة والتنمية متابعين في نفس القضية. وقضت المحكمة بالسجن ثلاث سنوات نافذة في حق توفيق كادي، وهو أستاذ جامعي، وبنفس العقوبة في حق عبد الواحد كريول، وبثلاثة أشهر في حق كل من عجيل عبد الكبير وقاسم عبد الكبير. وتعقد غدا الثلاثاء، جلسة جديد لمحاكمة القيادي حزب العدالة والتنمية عبد العالي حامي الدين، في نفس القضية، بعدما قرر التحقيق بالغرفة الأولى لدى محكمة الاستئناف بفاس، متابعة حامي الدين بتهمة المساهمة في قتل الطالب اليساري عيسى آيت الجيد. وتقدمت جهات في يوليوز 2017 بشكاية حول وقائع سبق أن عرضت على القضاء سنة 1993، وسبق لحامي الدين أن توبع حينها، وصدر في حقه، في أبريل 1994، حكما حائزا لقوة الشيء المقضي به بتهمة المساهمة في مشاجرة نتجت عنها وفاة. كما سبق لهيئة الإنصاف والمصالحة أن أصدرت مقررا تحكيميا اعتبر أن حامي الدين قضى اعتقالا تحكميا.