تنطلق، بعد قليل، جلسة جديدة من جلسات محاكمة القيادي بحزب العدالة والتنمية عبد العالي حامي الدين، الذي يتابع في ملف قتل الطالب اليساري “آيت الجيد”. ودخل حامي الدين، قبل قليل، المحكمة الاستئنافية بفاس، مآزرا بالعشرات من المحامين من مختلف مدن المغرب. وتحضر جلسة اليوم أغلب قيادات العدالة والتنمية، من دون الوزراء، في مقدمتهم رئيسي فريقي الحزب بمجلسي النواب والمستشارين. ويآزر حامي الدين في جلسة المحاكمة الجديدة، المدير العام للحزب، بالإضافة إلى عدد من أعضاء الأمانة العامة للحزب والبرلمانيين. وكانت غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بفاس، عقدت الجلسة الأولى لمحاكمة حامي الدين نهاية دجنبر الماضي. وقرر قاضي التحقيق بالغرفة الأولى لدى محكمة الاستئناف بفاس، متابعة عبد العالي حامي الدين بتهمة المساهمة في قتل الطالب اليساري عيسى آيت الجيد. وتقدمت جهات في يوليوز 2017 بشكاية حول وقائع سبق أن عرضت على القضاء سنة 1993، وسبق لحامي الدين أن توبع حينها، وصدر في حقه، في أبريل 1994، حكما حائزا لقوة الشيء المقضي به بتهمة المساهمة في مشاجرة نتجت عنها وفاة. كما سبق لهيئة الإنصاف والمصالحة أن أصدرت مقررا تحكيميا اعتبر أن حامي الدين قضى اعتقالا تحكميا.