كشف النائب العام الفلسطيني، أكرم الخطيب، اليوم الخميس، أن الشابة الفلسطينية، إسراء غريب، قتلت نتيجة الضرب، ولا صحة للادعاءات بأن المرحومة سقطت من شرفة المنزل. وأكد المصدر ذاته، في ندوة صحافية، أن “العنف الذي تعرضت له المغدورة غريب لم يكن على ما يسمى “قضية شرف”، وسيتم توضيح كافة الأمور في لائحة الاتهام”. وأضاف النائب العام، خلال المؤتمر الصحافي، الذي عقد، صباح اليوم، في رام الله، إنه “ثبت لدينا من خلال التحقيقات، والأدلة عدم صحة ادعاء سقوط المرحومة من شرفة المنزل، وإنما لإخفاء ما تعرضت له إسراء من عنف أسرى قبل دخولها المستشفى”. وتابع النائب العام: “لقد ثبت لدينا من خلال التحقيقات والأدلة، تعرض المغدورة إسراء غريب لسلسلة من الضغوط النفسية، والعنف الجسدي، وإخضاعها لأعمال شعوذة من قبل بعض أفراد عائلتها”. وتعود تفاصيل قصة الفتاة إسراء غريب، ذات العشرين ربيعا، وفقا لوسائل إعلامية فلسطينية من بلدة بيت ساحور في بيت لحم، في فلسطين، بعدما توقف قلبها عن النبض، إثر تعرضها لنوبة قلبية؛ إلا أن هناك روايتين للوفاة، الأولى تقول إن الوفاة طبيعية إثر اضطرابات عقلية، والثانية تقول إن أخاها قتلها عمدا بعد تعذيبها. لكن رواد مواقع التواصل الاجتماعي تبنوا قصة واحدة، وقالوا إنها حقيقية، وذلك على لسان أصدقاء الفتاة، التي تؤكد أن معاناتها بدأت حينما تقدم شاب لأسرتها من أجل طلب يدها للزواج، ثم خرجت برفقة شقيقتها، وبعلم والدتها للتعرف عليه بشكل أوسع في إحدى مطاعم المدينة، فقاموا بالتقاط فيديو قصير نشرته عبر حسابها على موقع تبادل الصور، والفيديوهات "أنستغرام"، وشاهدت الفيديو إحدى قريباتها، فأخبرت به والدها، وأشقائها، الذين شعروا بدورهم أن ما فعلته الفتاة بمثابة تحريض شديد على سمعة العائلة بخروجها مع الشاب دون إكمال عقد القران. وأطلق رواد موقع "توتير" هاشتاغ كلنا إسراء غريب، الذي تصدر هذا الموقع في مختلف بلدان الوطن العربي. ومن جهتها، أصدرت عائلة إسراء بياناً استنكرت فيه ما يتم تناقله على منصات التواصل الاجتماعي، مما أسمته "شائعات مغرضة، وتضخيماً للحدث".