فشل المنتخب الأولمبي أمس الثلاثاء، في التأهل لكأس إفريقيا، لأقل من 23 سنة، التي تستضيفها مصر، دجنبر القادم، والمؤهلة بدورها لدورة الألعاب الأولمبية “طوكيو” 2020، بعد خسارته بهدف دون رد ضد مضيفه منتخب مالي، في لقاء الإياب، علما أن مواجهة الذهاب انتهت السبت الماضي، بالتعادل الإيجابي هدف لمثله. وواصلت بذلك المنتخبات الوطنية لكرة القدم، مسلسل الإخفاق، منذ تولي فوزي لقجع رئاسة الجامعة الملكية للعبة، سنة 2013، خلفا لعلي الفاسي الفهري، فباستثناء فوز المنتخب المحلي بكأس إفريقيا للاعبين المحليين، التي جرت أطوراها بملاعبنا الوطنية، وعودة منتخب الكبار إلى نهائيات كأس العالم بعد غياب دام 20 عاما، بالرغم من حلولنا في المركز 29 من أصل 32 منتخبا مشاركا، فإن الإخفاق لازم المنتخبات الوطنية في عهد الرئيس الجديد للجامعة. هذا الإخفاق الذي بدأ بفشل المنتخب الأولمبي أيضا بقيادة حسن بنعبيشة سنة 2015، في التأهل لأولمبياد “ريو دي جانيرو” 2016 بالبرازيل، بعدما لم يقو على تجاوز المنتخب التونسي. وفي عهد لقجع أيضا، لم يتمكن المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة، عام 2015، من بلوغ نهائيات كأس أمم إفريقيا لهذه الفئة، حيث خرج على يد المنتخب الغامبي، كما أقصي المنتخب النسوي من التصفيات الإفريقية عام 2016. وتواصل مسلسل الإخفاق، بحرمان المنتخب الموريطاني لأقل من 20 سنة، أشبال الأطلس، عام 2017، من بلوغ كأس الأمم الإفريقية، قبل أن يغادر منتخب الكبار “كان” الغابون 2017، من ثمن النهائي، عقب الخسارة بهدف نظيف ضد “فراعنة” مصر. وفشل المنتخب النسوي في التأهل إلى أولمبياد “طوكيو” 2020، وغادر التصفيات ضد سيدات مالي، كما غادر منتخب الناشئين أبريل الماضي، كأس إفريقيا بتنزانيا، من الدور الأول، لتتبعه مغادرة “أسود الأطلس”، “كان” مصر 2019، من ثمن النهائي بركلات الترجيح ضد منتخب بنين. ولم يقو منتخب الشباب على استغلال عاملي الأرض والجمهور بدورة الألعاب الإفريقية، التي نُظمت ببلادنا، في الفترة ما بين 19 و31 غشت الماضي، حيث غادر المسابقة من دور المجموعتين، ثم جاء إخفاق المنتخب الأولمبي ضد مالي، علما أن الأولمبيين تأهلوا بقرار من “كاف” لمواجهة مالي، بالرغم من خسارتهم ضد الكونغو الديمقراطية، غير أن إشراك هذا الأخير لاعبا يفوق سنه، العمر القانوني للتصفيات، عجل بمنح بطاقة التأهل لعناصرنت الوطنية، قبل أن تغادر التباري أمس الثلاثاء، ضد الأولمبي المالي.