شهدت بلدة سيدي بطاش في الأسبوع الماضي، حادثا فريدا تمثل في طرد القيادية في حزب الأصالة والمعاصرة خديجة الرويسي من نشاط جماهيري نظمه الحزب الاشتراكي الموحد، لتكريم محمد بنسعيد آيت إيدر، وإحياء ما يعرف بأيام الشموع المخلدة للمعركة من اجل نزاهة الانتخابات التي شهدتها هذه البلدة في 1997. مصادر حضرت اللقاء، قالت إن الرويسي انتقلت لحضور النشاط، لتفاجأ لحظة وصولها باعتراض الحاضرين على وجودها في الحفل، مطالبين إياها بالانسحاب لكونها قامت باختيار «معسكرها» السياسي، في إشارة إلى حزب الأصالة والمعاصرة. القيادية اليسارية في حزب «البام»، لم تجد سوى الامتثال لرغبة المنظمين والحاضرين، حيث عادت أدراجها من حيث أتت.