خلفت الفاجعة التي أودت بحياة مواطنين كانوا يتابعون مباراة لكرة القدم بملعب «تزيرت»، بجماعة إيمي نتيارت فيإقليمتارودانت، يوم الأربعاء الماضي، بعدما جرفته سيول قوية، ردود فعل متباينة، كشفت جوانب قانونية خفية لمتحترم في بناء وتشييد هذا الملعب بالقرب من مجرى للوادي، فقد طالبت جمعيات حقوقية وأحزاب وقيادات سياسيةبترتيب الجزاءات ضد المتورطين، لأنهم خرقوا مقتضيات المادة 96 من القانون رقم 15/36 المنظم للماء، والتي تنصعلى أنه «لا يمكن إنجاز أي منشأة فوق المجاري المائية والمسطحات المائية بصفة عامة». من جانبها، طالبت الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان بفتح تحقيق وترتيب الجزاءات في حق مسؤولي المجالسالمنتخبة والسلطات المحلية، والتحقيق بشأن صفقة إنشاء 55 من ملاعب القرب في إقليمتارودانت، بغلاف مالي يقدرب44 مليون درهم. كما سارع عبد اللطيف وهبي، البرلماني عن دائرة تارودانت والقيادي في حزب الأصالة والمعاصرة، إلى توجيه سؤالكتابي إلى وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، حول فاجعة الفيضانات التي ضربت جماعة إيمي نتيارت بدائرة إيغرمفي إقليمتارودانت، والتي أودت بحياة 7 أشخاص، 6 منهم رجال مسنون، كما طالب بعقد اجتماع عاجل للجنةالداخلية بمجلس النواب لتدارس الموضوع.