أعلن فريق الدفاع الحسني الجديدي لكرة القدم، اليوم الخميس، حسمه قضية اللاعب الكونغولي ريكي تولينغي، الذي “هرب” من الفريق، وظهر في تدريبات مع فريقه آخر، هو فريق فيتا كلوب الكونغولي، بعد أن ادعى عودته لبلاده لقضاء أغراض عائلية. وأكد النادي الدكالي، على حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” توصله بالبطاقة الدولية للاعب الكونغولاي، ما يؤكد بأنه لاعب في الفريق، وليس في الفريق الكونغولي. وكان الفريق الدكالي، قد راسل كل من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، والاتحاد الكونغولي للعبة، بخصوص قضية اللاعب، وهو الأمر الذي أثمر التوصل ببطاقته الدولية، التي تثبت توقيعه في كشوفات الفريق المغربي، وتمنعه من اللعب مع فريقه آخر. الدفاع الجديدي، أصدر، أول أمس الثلاثاء، بيانا توضيحيا بخصوص غياب لاعبه الكونغولي ريكي تولينغي، الذي تعاقد معه خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية. وجاء في البيان المذكور، أن تولينغي أخبر إدارة النادي الجديدي مباشرة بعد العودة من المعسكر الإعدادي بالديار التركية، أن أسرته الصغيرة تعاني من مشاكل في الحصول على تأشيرة الدخول إلى المغرب. وأكد اللاعب الكونغولي أيضا، أن ابنته تعرضت لحروق خطيرة استدعت نقلها بشكل مستعجل إلى أحد المستشفيات بالكونغو الديمقراطية، الأمر الذي دفع النادي للسماح له بالسفر في إطار إنساني إلى الكونغو، يقول البيان. وأشار الفريق الدكالي عبر بيانه، أن تأخر تولينغي عن الالتحاق بتداريب النادي، بالإضافة إلى تسرب صور له يتدرب رفقة فريق آخر، دفع بإدارة الدفاع الحسني الجديدي وفي خطوة استباقية إلى مراسلة الجامعة الملكية للعبة، والاتحاد الكونغولي، ناهيك عن مراسلة فريقه الأم، وذلك في إطار سلك جميع المساطر القانونية لمعرفة الأسباب الكامنة وراء تأخر المهاجم الكونغولي بالفريق الجديدي. وكان الدفاع الحسني الجديدي تعاقد مع ريكي تولينغي بعقد يمتد لأربع سنوات، حيث شارك اللاعب في التداريب الإعدادية للموسم الجديد، بما فيها معسكري الفريق بمدينة الجديدة، والديار التركية.