عبر النجم الجزائري سولكينغ، عن أسفه لما حصل في حفله الذي أحياه مؤخرا بالعاصمة الجزائرية، وأدى لوفيات وجرحى في صفوف الجمهور، في وقت فتحت فيه السلطات تحقيقا وأقالت مسؤولا من مهامه. وكشف سولكينغ في منشورات نشرها على حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي، أنه لم يكن يعلم بما حصل قبل الحفل أو أثناءه، ولو كان العكس لما صعد إلى المسرح أو واصل الغناء. وقال سولكينغ إن ما حصل خلف صدمة كبيرة لديه، لكن لا شيء يضاهي حزن أسر ضحايا حفله. وأمر وكيل محكمة جزائرية بفتح تحقيقات مفصلة بشأن حادثة التدافع في حفل المغني سولكينغ، والذي خلف 5 قتلى، منهم طفلة في عمر 13 سنة، وعشرات الجرحى. وبسبب نفس الحادث، أقال الوزير نور الدين بدوي، المدير العام للديوان الوطني لحقوق المؤلف، بن شيخ الحسين سامي، بسبب” إخلاله وتقصيره في أداء الواجبات الموكلة إليه بعد حادث التدافع”. يذكر أن سولكينغ أصبح من بين أكثر نجوم الجزائر جماهرية، ما أدى إلى حضور هائل للجماهير في حفله، لكن الازدحام أدى لتدافع مميت جعل وسائل إعلام تصف حفل سولكينغ بالحفل الدامي.