اكتشف الغواصون الأمريكيون أضرارا فادحة لحقت بسفينة “تيتانيك” بسبب تآكلها وتعرضها للكائنات الحية الدقيقة. ونشرت شركة Atlantic Productions للإنتاج، بيانا صحفيا أبرزت فيه الحالة العامة للسفينة الأسطورة، ومجموعة من أولى الصور لحطام “تيتانيك”. ورصد الغواصون حطام “تيتانيك” بأحدث أجهزة التصوير والتقطوا له صورا بجودة عالية، كشفت عن الضرر الفادح الناتج عن تحطم السفينة. كما أنشأ الفريق الاستكشافي المكون من علماء ومؤرخين غواصين نموذجا ثلاثي الأبعاد للسفينة الغارقة. وقال المؤرخ بارك ستيفنسون المختص بالعملاقة “تيتانيك”: “أكثر مناطق الدمار في السفينة كانت في الجزء الأيمن من السفينة حيث قمرات الضباط، وقمرة القبطان. ومن هذه المنطقة بدأ هيكل السفينة بالانهيار”. واصطدمت سفينة “تيتانيك”، التي تعتبر أكبر سفينة ركاب في العالم، بجبل جليدي في رحلتها الأولى إلى نيويورك في 14 أبريل 1912، ثم غرقت بعد ساعتين و40 دقيقة مودية بحياة حوالي 1500 شخص. وقام فريق من الغواصين، على مدى 8 أيام، بخمسة جولات غطس إلى حطام السفينة، في أول حملة استكشافية من نوعها (بمشاركة البشر) خلال 14 عاما من بدء دراسة حطام السفينة.