أطلق نشطاء حقوقيون، اليوم الخميس، حملة للسماح للمعتقل على خلفية “حراك الريف” أشرف اليخلوفي، بحضور جنازة والده الذي فارق الحياة. وأعلن نشطاء في الحسيمة، اليوم الخميس، عن وفاة والد اليخلوفي، في الوقت الذي لا زال ابنه معتقلا في سجن طنجة 2، مطالبين بتمكينه من حضور مراسيم تشييع والده إلى مثواه الأخير، على شاكلة معتقلين آخرين، تم السماح لهم من قبل بمغادرة أسوار السجن لحضور جنائز لذويهم. وكانت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج قد سمحت، قبل أكثر من سنة، للناشط في حراك الريف المرتضى اعمراشا بحضور مراسيم تشييع والده في الحسيمة، كما سمحت قبل أشهر قليلة لمتهمين على خلفية قضايا الإرهاب بحضور تشييع والدهم في الدارالبيضاء. اليخلوفي الذي فجع اليوم بخبر وفاة والده، سبق له أن تلقى في بداية شهر غشت الجاري، خبر وفاة جده، وهو الخبر الذي كانت قد نقلته جمعية “ثافرا” لعائلات معتقلي حراك الريف.