على الرغم من الحادث الشهير، المعروف ” بواقعة مراكش” بعد أن انسحب من معسكر المنتخب المغربي الإعدادي لنهائيات كأس إفريقيا للأمم بمصر، وبالرغم أيضا من عدم تواجد اسمه في لائحة 48 لاعبا، إلا أن اسم عبد الرزاق حمد الله، نجم فريق النصر السعودي، مازال يتردد بقوة في الفترة الأخيرة. الناخب الوطني الجديد، البوسني وحيد خليلوزيتش، لم يحدد بعد موقفه من اللاعب، فقد أكد في الندوة الصحفية التقديمية، بأنه سيعتمد على اللاعب الجاهز والمتألق، إلا أن تجاربه السابقة تؤكد بأنه يعتمد أيضا على اللاعب المنضبط. اسم اللاعب، عاد للبروز، بعد أن تم اسقاطه من اللائحة الموسعة لخاليلوزيتش، بالرغم من تألقه حاليا رفقة فريقه السعودي، إذ سجل هدفين اثنين في مباراته أمام الجزيرة الإماراتي، في الذهاب والإياب، في الوقت الذي مازال يعاني فيه المنتخب الوطني من غياب مهاجمين من مستور عالي. ودفع هذا الأمر، العديد من المتتبعين إلى توجيه أصابع الاتهام للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بالتدخل في اللائحة، وهو الأمر الذي نفته الجامعة بشكل قاطع، في تصريح إعلامي للناطق الرسمي باسمها. وبين هذا وذاك، سيبقى المروض الجديد للأسود، هو سيد الموقف والقرار، والمباراة القادمة للمنتخب الوطني أمام بوركينافاصو، ستكشف ما إن كان حمد الله سيعود لمنتخب خليلوزيتش أم لا.