تشير توقعات إلى أن حزبا يريد تقسيم بلجيكا ويتبنى برنامجا انفصاليا يميل إلى يمين الوسط سيكون الفائز الرئيسي في انتخابات برلمانية مقررة بعد غد الأحد مما قد يؤدي إلى جمود يستمر شهورا قبل تشكيل حكومة. ويشغل حزب التحالف الفلمنكي الجديد المعارض بالفعل العدد الأكبر من المقاعد في البرلمان واقترح تحويل بلجيكا إلى اتحاد فضفاض يضم مناطق تتحدث لغات مختلفة ومنح المزيد من السلطة للناطقين بالهولندية. وفاز الحزب بنسبة 28.2 في المئة من أصوات الناطقين بالهولندية عام 2010 ومن المقرر أن ترتفع هذه النسبة إلى 30 في المئة وفقا لأحدث استطلاعات رأي لكن ناخبين كثيرين لم يحسموا رأيهم بعد. وسيصوت قرابة ثمانية ملايين بلجيكي بينهم 60 في المئة يتحدثون الهولندية يوم الأحد في ظل فترة أهدأ بكثير في منطقة اليورو بشكل عام. وتتزامن الانتخابات العامة في بلجيكا مع انتخابات البرلمان الأوروبي حيث يتوقع أن تجذب أحزاب يمينية مناهضة للاتحاد الأوروبي عددا كبيرا من الأصوات الرافضة في العديد من الدول. ويقول الاشتراكيون الناطقون بالفرنسية والذين ينتمي إليهم رئيس الوزراء البلجيكي اليو دي روبو إن التحالف الفلمنكي الجديد لا يمكن الوثوق به وإن التصويت لصالحه يعني التصويت لصالح تقسيم البلاد.