أكد رومان سايس، مدافع المنتخب المغربي لكرة القدم، والمحترف بنادي وولفرهامبتون الإنجليزي، أنه ” لم يتجاوز بعد صدمة الخروج من ثمن نهائي كأس إفريقيا للأمم بمصر، على يد بنبن، مقرا بأن ‘الأمر كان مخجلا للغاية”. ففي حوار له مع صحيفة “فرانس فووتبول” الفرنسية، قال سايس، الذي كان من الأسماء القليلة التي نالت الإشادة في هذه البطولة، إنه لم يقو على النوم في الأيام الأولى من الإقصاء، ” لقد كان الأمر قاسيا للغاية، خاصة وأن تطلعاتنا كانت عالية”. وشدد المتحدث ذاته، على أن مرارة الإقصاء ” تكمن في الخروج على يد منتخب بنين، مع احترامي لهذا المنتخب، لو خرجنا على يد الجزائر أو السنغال لكان الأمر مختلفا، ولكن نحن المغرب، والخروج بهذه الطريقة أمر مخجل فعلا”. وبخصوص الأجواء التي سادت في مستودع الملابس، بعد اللقاء، فقد صرح المتحدث ذاته قائلا: ” لقد كانت صدمة فعلا للجميع، كان هناك صمت الأموات في مستودع الملابس وفي الطريق صوب الفندق، لقد عادت بنا الذاكرة إلى مونديال روسيا، والمشاركة المتمبزة في “كان” 2017، لقد رغبنا في الاستمرار على هذا المنوال”. سايس، تحدث أيضا عن حكيم زياش، وقال إن الرجل كان يعاني من تعب كبير بسبب خوضه لعدد كبير من المباريات مع فريقه أجاكس أمستردام الهولندي، سواء في الدوري الهولندي، أو في دوري الأبطال. وصرح قائلا: ” كان من المتوقع جدا، أن تحاط به هذه الأقاويل، لأن الجميع كان ينتظر منه أداء أقوى، خاصة بعد الموسم المتميز الذي بصم عليه، أعتقد أن العياء وارتفاع درجات الحرارة في مصر، هي التي جعلته لا يسجل أهداف ولا يمرر تمريرات حاسمة”.