تتواصل غدا الأحد، مباريات كأس أمم إفريقيا، مصر 2019، بإجراء مباراتي نصف النهائي، الأولى تجمع بين منتخبي تونسوالسنغال، والثانية يواجه خلالها المنتخب الجزائري نظيره النيجيري. وتشكل المباراتين، مواجهات ثنائية بين المدربين الوطنيين والأجانب، إذ يشرف على تدريب الجزائروالسنغال أطر وطنية، بينما يسهر مدربان أجنبيان على العارضة الفنية لمنتخبي تونسونيجيريا. ويسعى جمال بلماضي صاحب 43 عاما، مدرب “ثعالب الصحراء” إلى تأكيد تأثيره على المنتخب الجزائري منذ أن التحق بتداريبه صيف 2018، عندما يواجه منتخب نيجيريا بمدربه الألماني جيرنوت روهر البالغ من العمر 66 سنة، الذي تولى تدريب “النسور” عام 2016. وفي صراع مماثل، يرغب السنغالي آليو سيسي، إلى مواصلة أدائه الجيد رفقة “أسود التيرانعا”، سيسي ب43 سنة، المشرف على تداريب السنغال قبل ثلاث سنوات، سيكون في مواجهة المدرسة الفرنسية، في شخص آلان غيريس، مدرب منتخب تونس، الفرنسي صاحب 66 عاما التحق بنسور قرطاج متم سنة 2018. فهل يتفوق المدربان الوطنيان على الأجنبيان أم العكس؟