لم تقتصر مشاعر الحزن، والحسرة، بسبب إقصاء المنتخب المغربي، على المغاربة فقط، بل حتى الجزائريون كانوا يمنون النفس بمنافسة الأسود على لقب كأس إفريقيا، منهم ابن المعلق الشهير عربيا حفيظ الدراجي، الذي درف الدموع بعد خروج المنتخب المغربي من المنافسة القارية. وشجع وسيم، ابن الدراجي، المنتخب المغربي، أول أمس الجمعة، مرتديا قميصا مكتوب عليه كلمة المغرب، وتابع عبر التلفاز أطوار مباراة الأسود ضد البنين، التي تسببت نتيجتها في بكائه. الدراجي تقاسم مع متتبعيه على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي، صورة لابنه، وعلق عليها: “ابني محمد وسيم بقميص المغرب كان مناصرا “حزن” لخروج أسود الأطلس أمام بينين لدرجة لم أكن أتصورها بعفويته”. وعندما استفسر الدراجي ابنه عن سبب بكائه، أجابه وسيم: “أحبهم يا أبي لأنهم يحبوننا”. وأعطى الدراجي رأيه في مستوى المنتخب المغربي ضد البنين في تدوينته، إذ كتب: “هاردلك يا بني وللجماهير المغربية رغم أن المنتخب المغربي لم يكن في المستوى بدنيا، ولم يقدر على الرفع من الريتم والنسق”. يذكر أن المنتخب المغربي خرج من منافسات كأس إفريقيا، بشكل غير متوقع، إذ كان يعول عليه المغاربة، والعرب لتحقيق نتيجة طيبة، خصوصا أنه تأهل بالعلامة الكاملة من الدور الأول.