شكلت نهائيات كأس أمم إفريقيا فرصة للعديد من المشاهير المغاربة على مواقع التواصل الاجتماعي لخطف الأنظار، وسحب البساط من تحت أقدام باقي المشجعين بفضل الشهرة التي اكتسبوها، في المغرب وخارجه في مناسبات عديدة. الظلمي الشهير بقصة شعره، وارتباطه بالمنتخب، وتنقله رفقته في جميع الاستحقاقات القارية والعالمية، كان واحدا من مشاهير الدورة، وهو ما جعله يحظى باهتمام مشترك من طرف المغاربة والمصريين على حد سواء، والذين يتهافتون عليه لالتقاط صور للذكرى تؤرخ الحضور بأرض الفراعنة لتقديم الدعم، ومساندة “الأسود” في الاستحقاق القاري. ورغم مشاكله المادية، والظروف الصعبة التي يجتازها، وفق ما أسر به ل”اليوم 24″ ، إلا أنه يحرص قدر المستطاع على تدوين اسمه ضمن قائمة أول المساندين للمنتخب، خصوصا في المباريات التي تدور رحاها خارج أرض الوطن. شهرة الظلمي تجاوزت حدود رقعة الوطن، وامتدت إلى ضفاف النيل، وهو ما يفسر الطلبات التي يتوصل بها من طرف الجماهير المصرية لالتقاط صور برفقته. بنبرة حزينة وصوت خافت يفتح قلبه ل”اليوم 24″ ويحكي همومه نتيجة تقلبات الحياة وصعوبة المعيشة، دون أن ينسى التأكيد على أنه سيظل مشجعا ل”الأسود” رغم الصعاب الت يجابهها بشكل يومي حتى آخر رمق في حياته. من جهته، يعتبر رشيد الدليمي ابن مدينة سيدي قاسم المقيم في اسبانيا، والشهير بلقب “مول العود” الذي يحرص على ارتداء الجلباب المغربي، من أشهر المشجعين المغاربة، ويحظى بدوره باهتمام كبير من طرف الجماهير المغربية، ووسائل الإعلام الوطنية والأجنبية. رشيد مهاجم مغربي بالجنوب الاسباني، يكسب قوت يومه من التجارة في عز الأزمة الإقتصادية التي تعاني منها الجارة الشمالية للمغرب، ظروف لم تمنعه تأكيد الحضور، خلال كل مناسبة، لدعم “الأسود” وتحفيزهم لتقديم عطاء يليق وانتظارات الشعب المغربي، غير آبه بتكاليف الرحلات لمختلف البلدان، والتي تكلفه الشيء الكثير. ” نيبا” المراكشي شكل، بدوره، واحدا من نجوم نسخة “الكان” بمصر، وذلك بفضل الشعبية الجماهيرية التي يتمتع بها، والتي اكتسبها من خلال فيديوهاته على مواقع التواصل الإجتماعي وقنوات “اليوتوب”. تحول نيبا، في شوارع القاهرة ومدرجات ملعب السلام، الذي احتضن مباريات المنتخب خلال دور المجموعات، إلى نجم استثنائي بغض النظر عمن يدعمه أو ينتقده، وبات مطلب العديد من المغاربة والمصريين، الراغبين في التقاط صور تذكارية رفقته، باعتباره واحدا من مشاهير مواقع التواصل الاجتماعي بالمغرب.