فتحت السلطة المحلية بمراكش بحثا إداريا، أخيرا، بشأن تنظيم «كاستينغ» مفترض لاختيار ممثلات وممثلين إباحيين بأحد فنادق المدينة، على خلفية خبر نشر في حساب على تطبيق أنستغرام حول اعتزام شركة لإنتاج الأفلام الإباحية تنظيم مباراة لانتقاء ممثلين هواة مغاربة يؤدون أدوارا بورنوغرافية في شريط جنسي مدته 12 دقيقة و50 ثانية، وذلك بفندق محلي يدعى «النخيل». وأكد مسؤول رفيع بولاية جهة مراكش-آسفي أن سلطات المدينة تجري تحريات، منذ حوالي أسبوع، عن طريق رجال السلطة وأعوانها والمصالح المختصة في الولاية، وهي الأبحاث التي قال إنها لم تثمر أي نتائج تذكر حتى حدود صباح أمس الأحد. وأوضح المصدر المسؤول أن هناك صعوبات عديدة تعترض تحقيقات السلطة المحلية، مستدلا على ذلك بأنه لا يوجد بالمدينة أي فندق بالاسم نفسه الوارد في الإعلان، وإن كانت هناك منطقة سياحية تحمل اسم «النخيل»، وهي المنطقة التي تركزت التحريات على فنادقها، حيث تأكد للسلطات عدم احتضانها أي كاستينغ إباحي في الشهور الماضية، وعدم اعتزام أي جهة تنظيمه داخلها، خلال الفترة المشار إليها في الإعلان المثير للجدل.