بشكل مفاجئ، قدم تركي آل الشيخ، رئيس مجلس الإدارة العامة للترفيه في السعودية، ورئيس الاتحاد العربي لكرة القدم، استقالته من رئاسة الاتحاد، مساء أمس الثلاثاء، وذلك عبر تغريدة على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”. وقال آل الشيخ، الثلاثاء، في تغريدة عبر “تويتر”، “بعد انتهاء السنة الاولى من البطولة العربية بنسختها الجديدة والنجاح الكبير الذي حققته اتقدم باستقالتي من رئاسة الاتحاد العربي لكرة القدم متمنيا التوفيق للرئيس القادم ولجميع الاندية العربية”. هذه الخطوة المفاجأة، اثارت الكثير من المخاوف، حول مصير البطولة العربي للأندية، والتي ستحمل اسم الملك محمد السادس في نسختها القادمة، كما جعلت العديد يطرح أكثر من سؤال حول دواعيها وأسبابها، خاصة وأن الأمر يتعلق برئيس اتحاد، ينظم بطولة عربية تقدر قيمتها بملايين الدولارات. وحسب تقارير صحفية قادمة من الخليج، فإن البطولة العربية للأندية، لن يطرأ عليها اي تغيير بخصوص النسخة المقبلة، كما أن السعودية تعد لرئيس جديد، سيخلف تركي آل الشيخ. وأكدت المصادر ذاتها، أن الأمر يتعلق بالأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل، رئيس الهيئة السعودية للرياضة، والذي ينتظر أن يتم تزكيته من قبل المكتب التنفيذي للاتحاد. جدير ذكره، أن النسخة القادمة من البطولة العربية للأندية، والتي ستقام مباراتها النهائية بالمغرب، وبالضبط بالمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، ستقدر قيمتها بحوالي 7 ملايير سنتيم، وستعرف مشاركة 3 أندية مغربية. ولم يذكر الرئيس المستقيل، الأسباب التي دفعته للقيام بهذه الخطوة المفاجئة، علما أنه كان من أكبر الداعمين للاتحاد العربي لكرة القدم، وكان زار المغرب قبل أبريل الماضي، وأطلق على النسخة القادمة من البطولة العربية للأندية، اسم محمد السادس.