بعدما تلقى سعد الدين العثماني اتصالات من جهات عليا، طالبته بإبعاد القيادي في الحزب، عبد الصمد الإدريسي، عن التشكيلة المقترحة لعضوية المجلس الوطني لحقوق الإنسان، واقتراح اسم جديد، علم “اليوم 24” أن حزب العدالة والتنمية قرر التجاوب مع “الاعتراض”، واقترح فريقه في مجلس النواب ثلاثة أسماء جديدة. وطلبت الأمانة العامة للحزب من فريقها البرلماني إعادة مسطرة اختيار مرشح الحزب لعضوية الCNDH، ليكون أحد الأعضاء المقترحين من طرف رئيس مجلس النواب، كما ينص على ذلك القانون المتعلق بتنظيم المجلس الوطني لحقوق الإنسان. واقترح الفريق النيابي ثلاثة أسماء على الأمانة العامة للحزب، التي ستختار من بينها اسما واحدا. ووقع اختيار مكتب فريق العدالة والتنمية، على كل من عبد العزيز أفتاتي، ومحمد أمكراز، وعمر بنيطو. وكان "اليوم24" قد نشر، أمس، خبرا عن اتصال "المستشار الملكي، عمر عزيمان، برئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، وأبلغه بالاعتراض على اسم عبد الصمد الإدريسي”. وأوضحت مصادر الموقع "أن العثماني نقل رسالة المستشار الملكي إلى الأمانة العامة للحزب، واستقر الرأي على "طلب استفسار عن أسباب الاعتراض على الإدريسي، وهو ما وعد العثماني بفعله".