عين ميلانو المدرب ماركو جيامباولو يوم الأربعاء وكلفه بمهمة إنهاء الصيام عن البطولات الممتد ثماني سنوات وإعادته لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم بعد ستة مواسم. وهذه أول مرة يقود فيها جيامباولو (51 عاما) أحد فرق القمة في ايطاليا وسيطمح لتحقيق لقبه الأول بمسيرته المتقلبة. وسيحل جيامباولو، الذي قاد سامبدوريا في ثلاثة مواسم سابقة، محل جينارو جاتوسو بعد أن ترك الفريق في مايو آيار الماضي رغم تبقي عامين في عقده عقب الفشل في التأهل لدوري الأبطال بفارق نقطة واحدة حيث أنهى الموسم في المركز الخامس. وأوضح ميلانو أنه منح جيامباولو عقدا لمدة عامين مع إمكانية التمديد لموسم إضافي. واحتل ميلانو، بطل أوروبا سبع مرات وبطل دوري الدرجة الأولى الايطالي 18 مرة، مراكز متأخرة في المواسم الماضية وتزامن تراجعه مع فقدان الدوري الايطالي بريقه. وفاز ميلانو بلقبه الأخير في الدوري في 2011 ولم يتأهل لدوري الأبطال منذ موسم 2013-2014 عندما بلغ دور 16. وقضى جيامباولو مسيرته كلاعب في الدرجتين الثالثة والثانية قبل أن ينهيها في سن الثلاثين متأثرا بإصابة في الكاحل. وقاد أسكولي للصعود من الدرجة الثانية كمدرب في موسم 2004-2005 وحافظ على الفريق بدوري الأضواء في الموسم التالي. وقضى بعدها فترة متقلبة مع كالياري حيث تم تعيينه قبل بداية موسم 2006-2007 وأقيل بعد ستة أشهر ثم أعيد تعيينه بعد شهرين ثم ترك المنصب في نوفمبر تشرين الثاني 2007. وعينه سيينا في موسم 2008-2009 وتركه في المركز 14 المقبول لكنه أقيل في موسم 2009-2010. وتولى قيادة تشيزينا في 2011-2012 ثم أقيل بعد ثلاثة أشهر عندما كان الفريق في منطقة الهبوط. وقاد بريشيا في الدرجة الثانية في 2013 وغادر سريعا بعد شهرين ثم درب كريمونيزي في النصف الثاني بموسم 2014-2015. وأحيى مسيرته في 2015 عندما خلف ماوريتسيو ساري في إمبولي ورغم بيع النادي أبرز لاعبيه قاده للمركز العاشر وبعدها انتقل إلى سامبدوريا واكتسب سمعة جيدة بعد أن أنهى المواسم الثلاثة الماضية في النصف الأعلى بجدول الدوري الايطالي