مباشرة بعد ولادة طفلها بعد نصف ساعة، سارعت سيدة إثيوبية، “ألماز ديريسي” والبالغة من العمر 21 سنة، إلى خوض امتحانات “الثانوية العامة” (الباكالوريا) داخل المستشفى الذي خاضت فيه مخاض الولادة، حتى لا تفوت فرصة “الإمتحان” إلى العام المقبل. وكانت ديريسي تأمل أن تؤدي امتحانها قبل الولادة، لكن الامتحانات أجلت بسبب رمضان حيث جاءها المخاض الإثنين قبل فترة قصيرة من بدء الامتحانات، وقالت ديريسي: “لأنني كنت أتأهب لتأدية الامتحان لم يكن مخاضي صعبا بالمرة”. وأدت الأم الشابة امتحانات اللغة الإنكليزية والأمهرية والرياضيات في مستشفى كارل ميتو، وتأمل أن تؤدي بقية الامتحانات في القاعة المخصصة لذلك في اليومين القادمين، وأضافت ديريسي إن الدراسة أثناء الحمل لم تكن شاقة ولم ترد الانتظار سنة أخرى للتخرج حيث لفتت الى أن الامتحانات التي أدتها الإثنين سارت على ما يرام. ومن جهته، قال زوجها إنه كان عليهم إقناع المدرسة بالسماح لزوجته بتأدية الامتحانات في المستشفى، وتريد الأم الشابة الآن أن تأخذ دورة دراسية مدتها سنتان لتعدها للجامعة.