قال سعد الدين العثماني، رئيس الحكوومة، إن موسم طانطان “أصبح معلمة ثقافية مهمة، وأصبحت له مكانة عالمية تحضره وفود من عدد من الدول الصديقة”. واعتبر العثماني، أن اختيار الجمهورية الإسلامية الموريتانية، ضيف شرف الدورة الحالية للمهرجان، “يعكس عمق العلاقات الثقافية والتاريخية والحضارية التي تجمع بين البلدين وبين شعبيهما”. وأشاد العثماني، عقب وصوله إلى طانطان زوال اليوم السبت، في رحلة خاصة برفقة عدد من الوزراء، لافتتاح موسم طانطان الذي ينظم هذه السنة تحت شعار “موسم طانطان حاضن لثقافة الرحل عبر العالم”، بالوفد الموريتاني المشارك في الموسم، الذي يرأسه وزير الثقافة والصناعة التقليدية والعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة الموريتانية. ويضم الوفد الموريتاني أيضا، المحافظ الوطني للتراث ومدير التعاون ومدير المكتبة الوطنية وعدد من المثقفين ورجال الأعمال والسياسيين والأدباء والشعراء الموريتانيين. ويرتقب أن يعرف برنامج الدورة العديد من الأنشطة التراثية، والرياضية، والفنية والسوسيو- اقتصادية، وخيام موضوعاتية، وعروض فلكلورية كسباقات الإبل والفروسية، وتنظيم ندوات فكرية، بالإضافة إلى سهرات فنية، وموسيقية، فضلا عن جلسات شعرية. وكان موسم طانطان الدولي، صنف عام 2005 من قبل منظمة اليونيسكو ضمن "روائع التراث الشفهي غير المادي للإنسانية"، وسجل ام 2008 في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للإنسانية.