وسط ترقب الشارع الجزائري واستمرار الاحتجاجات، مثل رئيس الوزراء الجزائري السابق أحمد أويحيى، اليوم الأربعاء، أمام المحكمة العليا في إطار تحقيقات في تهم تتعلق بالفساد، لتقرر المحكمة إيداعه في السجن. و ذكر التلفزيون الرسمي الجزائري، أن وزير النقل والأشغال العمومية السابق، عبد الغني زعلان، مثل، أيضا، أمام المحكمة نفسها، وذلك بعد فترة قصيرة من بدء استجواب أويحيى، فيما نقلت وكالات أنباء خبر سجنه فبل قليل. ويأتي مثول المسؤولين في الجارة السرقية، بعد يومين فقط بعد صدور قرار حبس رجل الأعمال محي الدين طحكوت ونجله وشقيقيه، في إطار التحقيقات القضائية التي قال بشأنها وكيل الجمهورية إنها شملت رئيس وزراء سابق، ووزير سابق، ووزير حالي، ومحافظ سابق، ومحافظ حالي. وكان أويحيي قد وصل إلى مقر المحكمة العليا بعد زوال اليوم، في وقت كانت فيه إشاعات تقول إنه قرر عدم الامتثال أو أرجأ ذلك ليوم آخر.