قال وسيط المملكة، محمد لنعليلو، صباح اليوم الأربعاء، إن المؤسسة الدستورية، التي يترأسها، تسعى إلى أن تصبح “أكثر قربا من المواطنين، وأكثر انفتاحا، إيمانا منها بأن دورها ليس إصدار التوصيات، وإنما ايجاد الحلول ورد المظالم لأهلها”. وتحدث وسيط المملكة في اللقاء، الذي احتضنه المعهد العالي للقضاء، لعرض المخطط الاستراتيجي للمؤسسة، بحضور أعضاء في الحكومة، ورؤساء المؤسسات الدستورية، عن رصد ضعف المؤسسة من الناحية البشرية، والتدبيرية، والمالية. وأوضح المتحدث نفسه، أن “تحقيق نتائج ملموسة، يستدعي عملا جادا، بعيدا عن الأنانيات القطاعيات، والممارسات، التي تساهم في اتساع هوة فقدان الثقة في المؤسسات”. وأضاف محمد لنعليلو “اللحظة تجسيد رمزي لاستمرارية المؤسسة، ونجاح المؤسسة هو نجاح لسمو القانون وللعدل وللإنصاف، وتقديم المخطط الاستراتيجي حدث بارز في تاريخ المؤسسة”. واعتبر وسيط المملكة أن “المخطط يؤسس لمرحلة ارتقاء بارز، قوامه تعزيز الشراكة مع المؤسسات، وبلورة مفهوم التخطيط المعلن للجميع”. وتحدث لنعليلو عن “دعم شفافية الأداء على قاعدة ربط المسؤولية بالمحاسبة”، مشيرا إلى أن “المرحلة تتطلب استكمال النقائص بجرأة، وشجاعة، ومسؤولية”. ويرى المتحدث نفسه أن “المخطط تعبير عن الرغبة الأكيدة لتحقيق سلامة الخدمات العمومية، والتأسيس لثقافة تقديم الحساب”.