أمر قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بطنجة، اليوم الخميس، بمتابعة امرأة في حالة اعتقال بتهمة الضرب والجرح المفضي إلى الموت، وإيداعها إلى السجن المحلي، بعدما تسببت في مقتل ابنها، البالغ من العمر 11 سنة. وتعود فصول هذه القضية، إلى الأسبوع الماضي، حيث قامت عائلة الضحية بوضع شكاية لدى المصالح الأمنية المختصة، بعد تواري الطفل عن الأنظار، قبل أن تعترف الأم بارتكابها لجريمة القتل، حيث قامت بدفع ولدها في حوض حمام المنزل مما تسبب في وفاته نتيجة مضاعفات السقوط، قبل أن تعمد إلى حمل جثته على متن سيارتها والتخلص منها بمنطقة العوامة، وهي المعطيات التي تم توثيقها من خلال تسجيلات كاميرا للمراقبة بمدخل منزل العائلة. وكانت إحدى المقربات من عائلة الضحية قد أكدت ل “ليوم 24” أن الأم تعاني من اضطرابات نفسية، ومنذ مدة وهي تتعاطى للأدوية، مشيرة إلى أنه لا يمكن لأي أم أن تقتل فلذة كبدها بهذه الطريقة البشعة.