ألغى قاضي المحكمة العليا النيوزيلندية كاميرون ماندر، أمس الأربعاء، قرار منع وسائل الإعلام من نشر صور برينتون تارانت، منفذ مذبحة المسجدين التي شهدتها مدينة كرايست تشيرتش في 15 مارس الماضي. وأوضح البروفيسور بيل حوج، المتخصص في الشؤون القانونية بتعليق على قرار رفع الحظر، أن سبب هذا الإجراء يعود لضرورة ضمان الشفافية في ما يتعلق بشهود العيان، وليتأكد القضاء من أنهم يتعرفون على المجرم استنادا إلى تجربتهم الشخصية، لا الصور الصحفية. وفور رفع الحظر، نشرت وكالة “أسوشيتد برس” صورا للسفاح وهو يمثل أمام القضاء. وتم ماي الماضي، توجيه تهمة الإرهاب رسميا، لمنفذ مجزرة مسجدي كرايست تشيرش في نيوزيلندا التي قضى فيها 51 مسلما، وفق الشرطة النيوزيلندية. وقالت الشرطة ،في بيان، إنه، بالإضافة إلى تهمة الشروع في عمل إرهابي بموجب البند 6-إيه من قانون مكافحة الإرهاب 2002، وجهت إلى برنتون تارنت، 51 اتهاما بالقتل و40 اتهاما بمحاولة القتل في الإعتداءات التي وقعت في 15 مارس في المدينة الواقعة في الجزيرة الجنوبية بنيوزيلندا. وكان برنتون تارنت، وهو من المنادين بتفوق العرق الأبيض، قد قام بإطلاق النار على المصلين في مسجدين في كرايست تشيرش ما أدى إلى مقتل 51 شخصا. وبث الهجوم مباشرة على فيسبوك من كاميرا مثبتة على رأسه.