بعد إعلان الشرطة الوطنية الإسبانية أمس الأربعاء، عن إلقائها القبض على مواطن مغربي بمنطقة سانتا كولوما دي غرامانيت، بالقرب من برشلونة، كان مبحوثا عنه من طرف السلطات المغربية لتورطه في “الانتماء إلى منظمة إرهابية ” وكذا في ” تهريب والإتجار في المخدرات”، ظهرت تفاصيل مصيرة عن الموقوف المغربي. ونقلت صحيفة “ABC” الإسبانية واسعة الانتشار، أمس الأربعاء، أن الموقف المغربي، والذي يبلغ من العمر 30 سنة، له سوابق في الإرهاب بالمغرب، تتمثل في كونه عضوا في خلية لتسهيل التحاق المقاتلين بسوريا والعراق، وسبق أن سجن بعد توقيفه من قبل السلطات المغربية، عندما حاول الالتحاق بالأراضي السورية. وكشف المصدر ذاته عن تفاصيل إضافية بخصوص الخلية التي طان الموقوف عضوا فيها في المغرب، حيث قالت الصحيفة إن الثلاثيني المغربي الموقوف اليوم، هرب من المغرب بعدما أوقفت السلطات أعضاءا في خلية جهادية، متخصصة في تمويل الأعمال الجهادية بارتكاب جرائم وترويج المخدرات. وكانت السلطات الإسبانية قد أعلنت صباح اليوم عن اعتقال مغربي “عقب مذكرة اعتقال دولية أصدرها المغرب ” بالتعاون مع السلطات المغربية . وأضاف نفس المصدر أن هذه العملية “تعكس كيفية التعاطي ومعالجة ظاهرة عالمية تتطلب جهدا يتجاوز الحدود وتعاونا أمنيا دوليا قويا ومكثفا مثل ما هو قائم بين إسبانيا والمغرب ” . وأشار البيان إلى أن “تحليل المعلومات والمعطيات التي حصل عليها المكلفون بالتحقيق في الشرطة الوطنية الاسبانية كشفت أن المشتبه به دخل بطريقة غير شرعية إلى الأراضي الاسبانية”.