أسد الأسبوع.. بلهندة يتوج ب”الثنائية” من تركيا ويٌشعل صراع الميركاتو

عاد التألق ليكون حليف اللاعب المغربي يونس بلهندة، وهاته المرة بعد تتويجه رفقة فريقه غلطة سراي بطلاً لتركيا لموسم 2019-2018، بعد أن حصدت المجموعة أيضاً لقب الكأس المحلي لصالحها بالسنة ذاتها، وذلك أياماً قليلة قبل موعد نهائيات كأس أمم إفريقيا، التي سيكون جزءاً منها مع “أسود الأطلس”.
بلهندة، اللاعب الذي كانت بداياته الكروية الاحترافية من فرنسا وتحديداً رفقة فريق مونبوليي، تمكن اقتناص مكانة دولية مع المنتخب المغربي، ليصبح في السنوات الأخيرة جزءاً أساسياً من اللوائح الخاصة بالمجموعة بالمسابقات القارية وأيضاً العالمية، اخرها كانت مشاركته بكأس العالم، في روسيا.
وانضم بلهندة في تتويجه إلى المحترفين المغاربة الذين تمكنوا من إنهاء الموسم بألقاب محلية هامة، على رأسهم الثلاثي زكرياء لبيض، وحكيم زياش، ثم نصير المزراوي، الذين توجوا بلقب الدوري، والكأس أيضا رفقة أجاكس أمستردام ووصلوا إلى نصف نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا، إضافة إلى الأسد عبد الرزاق حمد الله الذي توج مع النصر السعودي باللقب المحلي، وأيضاً تم اختياره أحسن لاعب في السعودية، وأنهى موسمه هدافاً بغلة تهديفية مهمة جداً.
يونس بلهندة الذي أصبح لاعباً بغلطة سراي، فور وصوله من تجربة إعارة رفقة نيس الفرنسي، تحول بالميركاتو الشتوي الأخير والصيفي الحالي، إلى واحد من الأسماء الكروية المطلوبة بقوة في الدوري السعودي الممتاز، وعاد ليشعل صراع الأندية على خدماته، في وقت أسدل الستار على مشاركاته مع غلطة، ويتأهب للدخول إلى معسكر الأسود يوم الثاني من شهر يونيو المقبل، بالمركز الوطني بالمعمورة، باعتباره واحداً من الأسماء الأساسية التي حافظت على تنافسيتها مع الأسود بالمشاركات الأخيرة.
وبين سلك طريق عدد من محترفي الأسود أو مواصلة المشوار بتركيا، فبلهندة سيكون أمامه اختبار قاري في “أرض الفراعنة”، قبل تحديد مستقبله، بناءً على ما ستسفر عنه المشاركة بأبرز منافسة قارية، ستجمع 24 منتخباً هاته المرة بدلاً من 16.