في جديد الغضبة التي واجهها عامل إقليم ميدلت من كبار مسؤولي وزارة الداخلية، والتي انتشر خبرها كالنار في الهشيم بالمدينة وخارجها منذ بداية الأسبوع الجاري، وذلك بسبب أزمة تفجرت بين العامل مصطفى النوحي ومندوبة وزارة الصحة بالإقليم فاطمة شباعتو، نفى شقيق هذه الأخيرة، البرلماني والقيادي بحزب التجمع الوطني للأحرار بجهة درعة-تافيلالت، سعيد شباعتو، ما شاع بخصوص تدخله لدى مصالح الوزير عبد الوافي لفتيت بالرباط، لإنصاف شقيقته مندوبة الصحة بميدلت، من الشطط الذي مارسه في حقها عامل الإقليم خلال حضورها مراسيم احتفال الأمن المحلي بالذكرى ال 63 لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني. وكشف شباعتو في بلاغ توضيحي عممه، أنه لا خلاف أو أزمة تفجرت بين عامل إقليم ميدلت، مصطفى النوحي وشقيقته مندوبة الصحة، فاطمة اشباعتو، خلال الاحتفال الذي نظمته الأجهزة الأمنية الخميس ما قبل الماضي، موضحا أن شقيقته وبعدما جلست بالمكان المخصص للضيوف بالخيمة التي نصبها الأمنيون برحاب مقر منطقتهم الأمنية، أشار لها عامل الإقليم، بكل احترام لها وبنية صادقة، بحسب ما نقله عنها شقيقها القيادي التجمعي، بأخذ مكان ترتاح فيه أكثر بعيدا عن الزحمة التي تحوم حول مكان جلوس العامل، وذلك تكريما لحضورها كامرأة وحيدة في الوفد الرسمي الذي رافق العامل لهذا الحفل، حيث تابعت مندوبة الصحة مراسيم الاحتفال من مكان مريح، كما قال شقيقها، قبل أن تغادر المكان عقب توصلها بمكالمة هاتفية طارئة من مدير مكتبها بمندوبية الصحة، عجلت بذهابها، وهو ما اعتبره المشوشون، بحسب تعبير سعيد شباعتو، بأنه رد غاضب من شقيقته على عامل إقليم ميدلت لما طالبها بتغيير مكانها بالحفل. ونفى شباعتو، في خروجه الإعلامي الأخير، ما تداولته الصحافة محليا ووطنيا، بخصوص اتصاله بمسؤولين كبار بوزارة الداخلية للتدخل في الواقعة التي تعرضت لها شقيقته مندوبة الصحة بميدلت على يد عامل الإقليم، مشددا على أنه لا شيء حدث بينهما مما يستدعي الشكوى للوزارة أو غيرها وتأنيب مسؤوليه عليه، حيث أشاد شباعتو في مقابل ذلك بعامل ميدلت، مصطفى النوحي، واصفا إياه بالرجل المناسب الذي حبا به الله الإقليم، للنهوض بأوراش التنمية المحلية بأبعادها الاقتصادية والاجتماعية، وذلك عقب إعفاء زميله عثمان السوالي منتصف شهر نونبر .2018 الخروج الإعلامي للقيادي بحزب التجمع الوطني للأحرار، سعيد شباعتو ودفاعه عن عامل إقليم ميدلت، جاء ردا منه نيابة عن شقيقته مندوبة الصحة بنفس الإقليم، فاطمة شباعتو، على الواقعة التي خيمت على احتفالات عناصر الأمن بالمدينة الخميس ما قبل الماضي بذكرى تأسيس مديرية الأمن الوطني، وذلك لما تدخل عامل الإقليم في شكليات “البروتوكول” الرسمي، وأمر مندوبة الصحة بتغيير مكان جلوسها، وإخلاء المقعد لفائدة مسؤول آخر بالوفد الرسمي، وهو ما جعل المندوبة تغادر الحفل غضبا من تصرف المسؤول الأول عن الإقليم، بحسب الرواية التي أحدثت حينها ضجة، ووصلت بحسب مروجيها إلى الإدارة المركزية لوزارة الداخلية.