خرج عبد الإلاه بن كيران، رئيس الحكومة السابق، والأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، أمس الاثنين، للحديث عن الفرق بين الحرام الذي منعه الدين الإسلامي، والمنع الذي قررت الدولة حضره بالقانون. وقال بن كيران، في حديثه مع شباب حزبه في لقاء بث على صفحته الرسمية في فيسبوك، في تعليقه على مسألة الإفطار العلني “إلي بغا يفطر سوقو هاداك لكن يجب السؤال هل هذا السلوك سيؤثر في المجتمع”. وأضاف بن كيران “وجب علينا التفريق بين ما هو حرام وما هو ممنوع، فشرب الخمر مثلا حرام، لكن الدولة لا تمنعه لكنها تمنع السكر العلني ففي عهد الرسول لم يحارب شارب الخمر نهائيا”. وأعطى الأمين العام السابق للبيجيدي مثال “شرب الخمر بشكل علني في مدينة محافظة، سيشكل فتنة، رغم وجود أشخاص يتناولون الخمر لكن ليس بشكل علني وسيرفضون إذا تم ذلك علنيا لأن هذا هو المجتمع”.