بعد دعوة العاهل السعودي، قادة دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية، لعقد قمتين طارئتين، في 30 ماي المقبل، أعلنت قطر، أنها لم تتلق دعوة لحضور القمتين اللتين من المقرر أن تعقدا في مكةالمكرمة. وأكد وزير الدولة للشؤون الخارجية القطري، سلطان بن سعد المريخي، أمس الأحد، أن بلاده تدرس المشاركة في القمة الإسلامية المقبلة في مكة، يوم 31 ماي الجاري، بعد أن تلقت “دعوة من الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي”، فيما تنفي تلقيها دعوة لحضور القمتين الخليجية والعربية في المدينة نفسها، واللتين دعت إليهما المملكة العربية السعودية لبحث التطورات الأخيرة في المنطقة. وأضاف وزير الدولة، بحسب مكتب إعلام الخارجية القطرية، قائلا إن: “قطر لا تزال معزولة من جيرانها الخليجيين ولم تتلق دعوة لحضور المؤتمرين”، أي القمتين الخليجية والعربية بمكة. هذا وأعلنت السعودية والإمارات العربية المتحدة، إلى جانب البحرين ومصر، قطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، قبل نحو عامين، متهمة إياها بدعم الإرهاب، والتدخل في شؤونها الداخلية، وهو ما تنفيه الدوحة، معتبرة إياه “حصارا” لدولة شقيقة. وكان العاهل السعودي، سلمان بن عبد العزيز، وجه السبت الأخير دعوة إلى قادة دول مجلس التعاون الخليجي، والدول العربية، لعقد قمتين طارئتين في مكة في 31 مايو، على خلفية المستجدات الإقليمية، بما فيها استهداف جماعة الحوثيين اليمنية لمحطتي ضخ للنفط بالسعودية، وتعرض أربع ناقلات نفط لأعمال تخريبية قبالة سواحل الإمارات.