سلم عشرة سفراء أول أمس الخميس، بعد أسبوع على قيام سبعة من نظرائهم بالأمر نفسه، أوراق اعتمادهم للرئيس الجزائري الانتقالي عبد القادر بن صالح، في مراسم تعذر تنظيمها بسبب الوضع الصحي للرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة، وفق وكالة الأنباء الجزائرية. وتسلم أوراق اعتماد السفراء خلال حفل بروتوكولي، وفق إجراء نصت عليه اتفاقية فيينا يؤذن بتسلم مهامهم رسميا في الدولة المضيفة. ويسمح تسليم نسخ عن هذه الأوراق لوزارة الخارجية، للسفراء ببدء عملهم قبل إقامة الحفل، لكن لا يمكنهم في هذا الوقت إجراء بعض المعاملات الرسمية. وفي السنوات الأخيرة، تراجعت صحة الرئيس بوتفليقة المنتخب منذ العام 1999 والذي استقال في الثاني من أبريل إثر حركة احتجاج غير مسبوقة، خصوصا منذ تعرضه لجلطة دماغية في 2013 أقعدته على كرسي متحرك وأفقدته القدرة على الكلام. وتراجعت وتيرة تنظيم بروتوكولات تسليم أوراق الاعتماد منذ العام 2013 ولم ي نظم أي منها منذ 2016.