بعد سنوات من الانتظار، تسلم الرئيس الجزائري الانتقالي، عبد القادر بن صالح، أوراق اعتماد السفير المغربي لحسن عبد الخالق، في مراسيم في القصر الرئاسي في العاصمة الجزائر. ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية أن المراسيم جرى تنظيمها، أمس الخميس، بعدما تعذر تنظيمها لسنوات بسبب الوضع الصحي للرئيس المستقيل، عبد العزيز بوتفليقة. وسلم عشرة سفراء أوراق اعتمادهم، بينهم لحسن عبد الخالق، سفير المغرب، بعدما كان الملك قد عينه في هذا المنصب، في شهر أكتوبر من عام 2016، وسفراء فرنسا، والهند، وبنغلادش، واليمن، وناميبيا، وبنين، وصربيا، وفيتنام، وغينيا بيساو. وأظهرت مشاهد من الحفل، بثتها التلفزة الوطنية، بن صالح مستقبلا السفراء الواحد، تلو الآخر في القصر الرئاسي، بحضور وزير الخارجية الجزائري، صبري بوقادوم. ويسمح تسليم نسخ عن هذه الأوراق لوزارة الخارجية، للسفراء ببدء عملهم قبل إقامة الحفل، لكن لا يمكنهم في هذا الوقت إجراء بعض المعاملات الرسمية. وفي السنوات الأخيرة، تراجعت صحة الرئيس بوتفليقة، المنتخب، منذ العام 1999، والذي استقال، في الثاني من شهر أبريل الماضي، على إثر حركة احتجاج غير مسبوقة، خصوصا منذ تعرضه لجلطة دماغية، في عام 2013، أقعدته على كرسي متحرك، وأفقدته القدرة على الكلام.