بحث العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، الثلاثاء، مع وزير الخارجية الجزائري صبري بوقادوم، مستجدات الأحداث على الساحتين الإقليمية والدولية. ويعد بوقادوم، أول مسؤول جزائري يصل الرياض ويلتقي العاهل السعودي، منذ أن أجبرت احتجاجات شعبية عبد العزيز بوتفليقة، على الاستقالة من رئاسة البلاد في 2 أبريل الجاري، بعد عشرين عاما من الحكم.
ووفق ما نقلته وكالة الأنباء السعودية، استقبل الملك سلمان بوقادوم، في مكتبه بقصر اليمامة في الرياض. وجرى خلال الاستقبال، استعراض مستجدات الأحداث على الساحتين الإقليمية والدولية. وأعرب الملك سلمان في أول تعليق له عن تطورات الأوضاع بالجزائر، عن “تمنياته للشعب الجزائري الشقيق بدوام الأمن والازدهار”. ومن أبرز الحاضرين للقاء، وزير الخارجية السعودي إبراهيم العساف، وسفير الجزائر لدى المملكة أحمد عبد الصدوق. والجمعة، حافظ الحراك الشعبي بالجزائر على زخمه للجمعة العاشرة، بخروج مئات الآلاف إلى الشوارع لتأكيد مطلب رحيل رموز نظام بوتفليقة، ومحاسبة الفاسدين منهم.