عادت قضية الطفل، عبد المولى زعيقر، الذي تعرض للدهس، خلال أحداث جرادة، في ما عرف ب"الأربعاء الأسود" في مارس 2018 إلى الواجهة، وسط جدل عن إمكانية مغادرته للوحدة الاستشفائية التي أمضى فيها أكثر من سنة في الدارالبيضاء. وفي الوقت التي وجهت فيه والدة زعيقر اتهامات للمستشفى المعالج بطرد ابنها ومطالبتها بمبالغ مالية، خرج مصدر طبي، اليوم الأربعاء، بتوضيحات إضافية في الموضوع. المصدر الطبي اعتبر أن الوضعية الصحية لعبد المولى زعيقر “حظيت ولا تزال بالعناية اللازمة والعلاجات الضرورية تحت إشراف أطقم طبية وتمريضية وشبه طبية متخصصة، شملت إخضاعه خلال فترات متفاوتة لعمليات جراحية بكل من المركز الاستشفائي الجامعي بوجدة والمركز الاستشفائي الجامعي بالدارالبيضاء”. وأوضح ذات المصدر أن زعيقر وضع تحت المراقبة الصحية والمتابعة العلاجية بمركز للترويض بمدينة الدارالبيضاء لفترة زمنية تجاوزت السنة، استفاد خلالها وبالمجان من كل الفحوصات والكشوف، والعلاجات، والمتابعات الدوائية، وحصص التأهيل والترويض التي تستوجبها حالته الصحية. وخلافا لما قالت أم الطفل المدهوش، أكد ذات المصدر على أن المعني بالأمر استفاد خلال مختلف مراحل العلاج من تكفل تام وشامل ومجاني بمختلف المصاريف الاستشفائية. وعن إمكانية مغادرته للمستشفى، يقول ذات المصدر إن زعيقر أُخضع لكل التدابير والإجراءات الطبية والعلاجية الضرورية، إلى غاية تحسن حالته الصحية واستقرارها في الآونة الأخيرة، مما يسمح بإمكانية مغادرته للوحدة الاستشفائية مع استمرار خضوعه للمتابعة العلاجية بمنزل عائلته.