في الذكرى السادسة عشر لأحداث “16 ماي” الدامية بالمغرب، والتي خلفت عشرات القتلى على إثر سلسلة أعمال إرهابية، تستعد اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين، لإحياء الذكرى بسلسلة احتجاجات أماطت عنها اللثام اليوم الثلاثاء. وقالت اللجنة إنه بالتوازي مع الذكرى السادسة عشر لتفجيرات 16 ماي 2003 بمدينة الدارالبيضاء المغربية وما ترتب عنها من اعتقالات وصفتها ب”العشوائية” في صفوف شريحة من المغاربة، فإنها تستعد للخروج للاحتجاج بسبب ما قالت أنه غياب لأية مبادرة جادة و منصفة لطي هذا الملف وإنهاء معاناة المئات من المعتقلين و عوائلهم، واستمرار الحكومة في سياسة صم الآذان اتجاه الصرخات و النداءات الداعية لحل هذا الملف وتزامنا مع الذكرى الأليمة، وجهت اللجنة اتهامات للدولة بعدم فتح أي تحقيق نزيه في هذه الأحداث في ظل تفاقم مآسي وآلام الضحايا، معلنة عن تنظيم سلسلة احتجاجات بعد غد الخميس من أجل تسليط الضوء وتحسيس الرأي العام بهذا الحدث الأليم وما ترتب عنه من معاناة. الوقفات الاحتجاجية التي دعت إليها اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين، ينتظر أن تنظم بعد صلاة التراويح بخمسة مدن هي فاس وتطوان والدارالبيضاء وسلا وسيدي سليمان.