يقوم المفوض الاوروبي المكلف بسياسة الجوار ستيفان فول يومي 19 و20 ماي الجاري بزيارة إلى المغرب لبحث تحديات الشراكة بين الاتحاد الأوروبي والمغرب ومسلسل الإصلاحات ودعم الاتحاد الأوروبي التقدم المُحرَز في مسلسل الإصلاح والجوانب المتعلقة بالعلاقات الثنائية بين الاتحاد الأوروبي والمغرب، تعد من بين مواضيع جدول أعمال الزيارة التي سيقوم بها إلى المغرب المفوض الأوروبي ستيفان فول، المكلف بسياسة الجوار الاوروبية والتوسع يومي 19 و20 ماي. وسيلتقي المفوض الاوروبي خلال هذه الزيارة بمسؤولين في البرلمان و الحكومة، كما سيلتقى بممثلي المجتمع المدني. وستتوج الزيارة بتوقيع برنامج لدعم البرلمان المغربي بقيمة ثلاثة ملايين يورو. و تعد هذه الزيارة الثالثة من نوعها للمفوض فول إلى المغرب. وخلال المباحثات مع مختلف الشركاء، سيتناول الملفات المهمة في العلاقات بين الاتحاد الأوروبي والمغرب مثل اتفاقية التبادل الحر الشاملة والمعمقة والشراكة من أجل التنقل والاتفاقية المتعلقة بمشاركة المغرب في عمليات الاتحاد الأوروبي لحفظ السلام. كما سيتناول وضعية مسلسل الإصلاح في المغرب ومصاحبة الاتحاد الأوربي له سواء تعلق الأمر بالبرامج التي توجد قيد التنفيذ أو بالدعم المرتقب للمبادرات الجديدة التي تقوم بها المملكة من قبيل إصلاح القضاء. كما ستندرج في جدول الأعمال القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك كمسلسل الاندماج المغاربي والأمن في الساحل. وقبل مغادرته لبروكسيل، أدلى المفوض فول بالتصريح التالي: " منذ وقت طويل، كانت للمغرب رؤية استراتيجية للعلاقات التي يريد إقامتها مع أوروبا، حيث كان قوة اقتراحية وشريكا مستعدا لتطوير مبادرات جديدة ومتبصرة ولجعل البلدان الأخرى تستفيد من تجربته. وأستهل زيارتي هذه وأنا واع بأن العلاقة بين الاتحاد الأوروبي والمغرب يجب أن يُحركها طموح متجدد".