في خطوة جديدة، أعلنت ثلاث هيئات داعمة لمعتقلي حراك الريف، أمس الإثنين، عن استجابتها لنداء عائلات المعتقلين، من أجل تنظيم مسيرة وطنية في الحسيمة “قصد فك الحصار عنها”، بعدما توقفت فيها المسيرات منذ اعتقال نشطاء “الحراك”. مسيرة الحسيمة، مطلب وجهه المعتقلون على خلفية “حراك الريف” المعتقلون في عدد من السجون، وحمله أحمد الزفزافي، والد القيادي في الحراك ناصر الزفزافي، حيث قال في كلمته أمام الآلاف من المشاركين في مسيرة “باراكا من الظلم، الحرية للوطن”، في شهر أبريل الماضي، إن العائلات والمعتقلين يوجهون نداءا لكل “القوى الديمقراطية” من أجل كسر ما أسماء ب”الحصار” الذي تعاني منه الحسيمة. وفي ذات السياق، أعلنت لجنة دعم معتقلي حراك الريف بالدار البيضاء ومبادرة الحراك الشعبي بالدار البيضاء وجبهة الرباط ضد الحكرة، في بلاغ مشترك، عزمها تنظيم أشكال ومبادرات نضالية موحدة في الزمان متفرقة في المكان، في ذكرى بداية اعتقال نشطاء حراك الريف والذي يصادف يوم 26 ماي، معلنة عن تنظيم شكلين احتجاجيين متزامنين بكل من الرباطوالدارالبيضاء يوم 25 ماي تزامنا مع ذكرى إعتقالات نشطاء حراك الريف ومن أجل إطلاق سراح معتقلي الحراك، وتنديدا بالإستدعاءات والتحقيقات التي تطال النشطاء المتضامنين مع حراك الريف بمحور الرباطالدارالبيضاء. يشار إلى أن معتقلي حراك الريف كانوا قد أطلقوا نداء تنظيم مسيرة في مدينة الحسيمة، خلال خوضهم لإضراب عن الطعام في سجني فاس وطنجة، قبل أن يتدخل حقوقيون لثنيهم وإقناهم بإيقافه، إلا أن مطلب المسيرة بقي قائما، قبل أن تقرر التنظيمات الثلاث اليوم الاستجابة له.