مرتضى منصور يتراجع عن “تهديداته” و”يعتذر” للقجع: ” الإعلام التونسي خوفني وسأحضر لبركان”

تراجع مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك المصري عن تصريحاته “التصعيدية” و” التهديدية” لنهضة بركان وفوزي لقجع، وذلك بعد الشريط المثير للجدل الذي صوره ونشره نادي الزمالك المصري، والذي يبث فيه كلمة لرئيس النادي، وهو يوجه “تهيديدات صريجة للفريق المغربي ورئيس الجامعة المغربية”.
وقال منصور، المثير للجدل، في تصريحات لإذاعة “راديو مارس”، اليوم السبت، إن ” ما صرح به في ذلك الفيديو المثير للجدل، راجع إلى ما سمعه من الإعلام التونسي، والذي أثار مخاوفي فعلا، ولو سمعها فوزي لقجع لقام بما قمت به هو ايضا”.
وفي محاولة منه لتهدئة الأجواء، وكتعبير منه عن “ترويجه للمغالطات”، قال رئيس النادي المصري، إنه ” لم يشاهد المباراة، وبنى مواقفه من خلال ما سمعه من مذير تونسي، قبل أن يقوم بتلك الخطوة، أمس الجمعة”.
وشدد المتحدث ذاته على أن “العلاقات المغربية المصرية جد قوية، وتربطني علاقة خاصة مع فوزي لقجع، وعدد من الأندية المغربية على غرار الوداد البيضاوي، الدفاع الجديدي، الفتح الرباط، واتحاد طنحة، وسأبدل كل ما في وسعي حتى أكون حاضرا في الملعب البلدي لبركان، من أجل مشاهدة مباراة الذهاب”.
وكان منصور قد وصف في الفيديو الشهير بأن ما حدث في لقاء النهضة البركانية والصفاقسي التونسي “مهزلة”، ” وإذا كنتم تظنون بأن الأمر سيتكرر مع الزمالك المصري فأنتم مخطؤون، لأن هذا الزمالك المصري وليس الصفاقسي”.
وتبنى الرئيس المثير للجدل، والمعروف “بصاحب السيديهات”، “رواية” الفريق التونسي، في محاولة للضغط وشن حرب نفسية على الفريق المغربي، قبل انطلاق المباراة، بالقول بأن “الأحداث التي عرفها الفندق الذي أقام فيه الفريق التونسي، لا تمت للرياضة وأخلاق المغاربة بصلة، ولن نقبل بتكرارها”.
وفي رسالة “تهديدية”، قال منصور في الخطاب ذاته، ” إن الفريق المصري سيعامل بركان للمثل، فإن تعرض لمضايقات في المغرب فإنه سيتعرض لها في مصر”، وبعث خطابا مباشرة للقجع، بالقول بلهجة تهديدة” إوعة أن تفسد العلاقات المغربية المصرية”، كما قال أيضا بأن ” الحسن الثاني ومحمد الخامس كانا يحبان مصر”.