زار صبيحة يوم الأحد، نحو 20 سفيرًا من عدد من الدول الإفريقية والأوروبية مدينة آسفي، في جولة إلى قرية “الخزف” بعدما كان السفراء عائدونَ من زيارة في مدينة الصويرة حيث أطلعوا هناك، على المؤهلات السياحية والتاريخية لمدينة الصويرة. وتفاجأ الوفد المرافق للسفراء الذين دخلوا مدينة آسفي، بغية التعرف عليها واكتشاف مآثرها، بغياب تام لأيّ مسؤول أو منتخب، حيث وجدوا فقط رئيس إحدى الجمعيات المعنية ببعض المقاولين في المدينة، إضافة لممثل “خزافيي آسفي” الذي عرّفهم على “خزف المدينة”. ونقلت مصادر جيدة الإطلاع ل”اليوم24″ أن السفراء لم يجدوا جهات أو مسؤولين، يرشدونهم أو يُعرفونهم عن مدينة آسفي وتاريخها، كما حدث مع زيارتهم في مدينة الصويرة والتي تُنظمها “المؤسسة الدبلوماسية الموازية” والتي يرأسها عبد الواحد عاطف، حيث قاموا بالتوجه إلى ساحة مولاي الحسن، وقاموا بزيارة إلى الميناء وسقالة الميناء، كما قدمت لهم شروحات حول تاريخ والأدوار الاقتصادية والاجتماعية والدبلوماسية التي اضطلع بها ميناء موكادور في إشعاع مدينة الصويرة عبر التاريخ. واكتفت الهيئة الدبلوماسية التي زارت آسفي، بجولة في “قرية الخزف” وتناول وجبة الغداء في أحد المطاعم المملوكة لممثل “خزفيي آسفي” وبعدها غادروا المدينة، وقال مصدر جيد الإطلاع ل”اليوم24″ فضل عدم الكشف عن اسمه، إن زيارة السفراء لآسفي اثبتت بالملموس زيف إدعاء المسؤولين عن آسفي قولهم إنهم يعملون على الترويج لآسفي وجعلها قبلة جاذبية للسياحة والاستثمار من خلال عدم اهتمامهم بزيارة الوفد الدبلوماسي المذكور. وقام وفد السفراء الذين اعتمدوا حديثا بالمغرب، أمس السبت 04 ماي، بزيارة إلى الصويرة، للاطلاع على المؤهلات التاريخية والثقافية والحضارية التي تزخر بها هذه المدينة، والتي تشكل تفردها في مجال التعايش السلمي والعيش المشترك.